معلمي السودان بين المطرقه والسندان :

شليل وينو..!

⭕ معلمي الجامعات بين دوامة المرتبات وضياع سنين الابناء.
دخل معلمي الجامعات وأساتذة المدارس الحكومية بالسودان إضراباً عاماً سببة الاساسي '' ضُعف الهيكل الراتبي للمعلمين '' منذ العاشر من مارس الجاري.
هذا وقد كان الإضراب جزئيا وبين رافض وموافق على تنظيب '' لاجسو'' الذي كونه تجمع اساتذة الجامعات بالسودان الي ان وصل الوضع الي هذة الدرجه من الإضطرابات المعيشية تم تنفيذ الإضراب العام حتى تنفيذ المطالب.

تسلسل القضية :

في شهر أكتوبر السابق قبيل إجراءات ٢٥ أكتوبر المزعومة اتفق تجمع اساتذة الجامعات على زيادة الاجور وتَم رفع عريضة الي وزارة المالية تنص على زيادة الاجور وإخراج معلمي الجامعات من الخدمة المدنية وتوضح تطلعات المعلمين حتى ان يلقو حياة كريمة، حدثت إجراءات ٢٥ أكتوبر وتم إيقاف المذكرة إبان تشكيل الحكومة الجديدة.

بعدما ان تم تشكيل حكومة تصريف الأعمال وفي حركة وصفت بالخبيثة تم تكوين جسم مضاهي ل '' لاجسو '' بقيادة وزير التربية المكلف في عهد حمدوك وتم رفع مذكرة أخرى تنص على زيادة الاجور ولكن بنسبة ٥٠٪ من ما نصت علية المذكرة السابقه وتمت اجازتها من قبل وزارة المالية، بعدها مباشرة تمت اقا وزير التربية المكلف وتفاجأ اعضاء جسم '' لاجسو '' بالمذكرة المطروحة والموافق عليها من قبل وزارة المالية مما سبب ضجراَ واسعاً وسط معلمي الجامعات.
اصبحت التفاوضات جارية على ان يتم زيادة المبلغ المتفق علية بنسبه ٨٠٪ بدلا عن ٥٠٪ من المذكرة التي وصفها بعض من المعلمين بانها مضروبة وفيها لعبة سياسية.

ضجر واسع :

اصبح المعلم السوداني متضجرا بصورة كبيرة بسبب عدم الاهتمام بالمعلمين واصبح المعلم يدرس الأجيال من جيبه نسبة للمرتب الذي وصفه بانة (ما بجيب حق الطعمية) وخاصة بعد تدهور الدولار اما الجنية السوداني، وبمسانده واسعه دخل المعلمين إضرابهم التام حتى تحقيق المطالب وزيادة الاجور.

تعليقات