شليل وينو! ؟
استعداد عسكري...
زيادة اسعار وقود..
الدولار طار...
غلاء المعيشة في الأسواق...
كماشة قوية انضربت على عاتق المواطن السوداني في الفترة الأخيرة وجعلتة يعيش في حالة ازدراء تام في الفترة الأخيرة.
يخرج المواطن العادي (طالب - موظف - عامل يومية.... الخ) يومياً منذ صباحٍ باكر ليتلغف لقمة عيش تكاد تسد الرمق، تظهر عليك تفاصيل السأم في وجوه طلاب الجامعات على الأرصفة، الكماسرة، بائعات الساي وغيرهم من اللذين يمرون عليك في يومك، حتى مدراءنا في العمل.! اذٍا من هو المرتاح في هذه البلاد؟
هل سياتي الفرج قريباً! سؤال يطرح نفسة.
المشهد السياسي:
..... تتصدر الأحداث في الفترة الأخيرة الماضية تحركات عسكرية وتململ وسط القوات المسلحة وخاصة سلاح المدرعات بالشجرة والذي أظهر التخبط جلياً في ما سميت ب (الانقلاب الفاشل) في ٢١ سبتمبر الماضي حيث قام بعض الضباط المحنكين وجنود الصف ذوي بصمة عريقة في الجيش السوداني وافراد استخبارات بقيادة اللواء بكراوي بمحاولة إنقلابية سموها هم ( صفارة انذار للجيش السودانى) حسب ما اتفقت عليه اقوالهم بالمحكمة التي تقام لهم بقاعات جامعه كرري بكلية الهندسة؛ جاءت جميع اقوالهم واتفقت على خطورة قوات الدعم السريع ونفوذها الواسع في الفترة الأخيرة، جراء هذة التخبطات وما بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر او ما سُمي ب(تصحيح مسار) أصبحت الاحداث تتسارع بصورة كبيرة ومن اهم تلك الأحداث :
١/ترتيبات اللجنة الأمنية في إخراج قوات الحركات المسلحة من المدن بالعاصمة والولايات.
٢/وضع الجيش واعلام الجنود بحالة الاستعداد القصوى عُدة مرات
٣/بناء حصن اسمنتي امام أسرار القيادة العامة
٤/تحريك الطائرات الموجودة بمعسكر وادي سيدنا الي الأبيض
٥/تحريك حامية وادي سيدنا العسكرية الي جبل أولياء واستدعاء لجنود ومدرعات من منطقة المعاقيل جنوبي مدينة شندي.
اعتبر الجيش وقوادة حسب تصاريحهم بأن كل هذة التحركات هي تحركات عادية بينما صرح بعد الخبراء ومصادر الاستخبارات انها تحركات عسكرية بسبب حركات الدعم السريع وقائدة محمد حمدان دقلو الغير مفهمومة وخصوصاً بعد عدة تسريبات بأنه ينوي وضع البرهان في الإقامة الجبرية والاستيلاء على السلطة.
المشهد الاقتصادي :
بزر المشهد الاقتصادي في الفتره الاخيره في حالتة المتدهورة بعد إنقلاب ٢٥ أكتوبر واللاعب الابرز هو (الدولار) الذي قفز بصورة واضحة بعد ثباتة لمدة ٧ أشهر أمام الجنيه السوداني بسعر (٤٥٠ جنية)، انتكس في عهد البرهان التصحيحي كما ذكر سابقاً حتى وصل الي يومنا هذا الي سعر (٦٠٩ جنية)، وظهر جلياً على اسعار الوقود والغاز والمواد التموينية ارتفعت اسعار الدقيق والخبز وتعرفة المواصلات.
تظاهرات واحداث :
اثرت الأوضاع الاقتصادية بصورة كبيرة حتى بدأت تتحول وتظهر بعض التظاهرات في الولايات والتي تقوم علي طلاب المدارس والعمال البسطاء وصفها البعض بانها (ثورة جياع) منها مدن (عطبر / الدمازين / دارفور) وقامت على اساس الأوضاع المعيشية وارتفاع تكلفة المواصلات وانقطاع الكهرباء بعطبرة وتعرفة الموصلات واضراب المعلمين بالدمازين وفي دارفور كان السبب الأساسي استخدام مادة السيانيد الكيميائية في بعض المصانع، كل هذة المظاهرات المطلبية التي أصبحت اساسها مطالبب معيشية وليست سياسية كما كانت تظهر مدى ما وصل إليه الشارع السوداني من ضنك معيشي وندرة موارد اقتصادية.
كماشة الأزمة :
المواطن السوداني في ظل كماشة الأزمة الاقتصادية الطاحنة والسياسية الضحلة يعيش في ظلام عاتم في انتظار الفرج وحكومة تخرج به الي بر الأمان ليعيش على ابسط احلامة التي هي كلها تتمثل في لقيمات يقمن بها صلب بطنة الي ان ياتي يومة التالي.
الي متى.... ؟
تعليقات
إرسال تعليق